23 February, 2008

كتاب بحوث فى تطوير أداء المكتبات فى الحقبة الألكترونية


اعداد الطالبة
دينا عبد الفتاح عبد الفتاح ناصف

الطالبة بالفرقة الرابعة- بقسم المكتبات-جامعة المنوفية

البيانات الببليوجرافية
أمنية مصطفى صادق
بحوث فى تطوير أداء المكتبات فى الحقبة الألكترونية/تأليف أمنية مصطفى صادق.- ط1.- القاهرة : المؤلف,2006
134ص؛24سم
الملاحق:ص ص131-134
الملحق الأول محتويات دورة متكاملة لأستخدام شبكة الأنترنت.
الملحق الثانى مكونات دورة تدريبية من هولندا, الملحق الثالث مكونات حلقة مناقشة(سمينار بحثى) من كوبنهاجن
الأستشهادات المرجعية ص135

يتناول المؤلف فى هذا الكتاب تأثيرالمكتبات بتكنولوجيا العصر وهى الحاسبات الرقمية وقد جاء هذا التأثير ليس فقط فى جوانب المكتبة الفنية ولكن أيضا فى جوانبها الأدارية. فقدم الحاسب الآلى الفهرس الألكترونى ودعم أخصائى المعلومات فى المعالجة الموضوعية من تصنيف وتحليل موضوعى كما أعطى الحاسب الآلى لمدير المكتبة قدرات عالية لأدارة المكتبة وحصر مقتنياتها خصرا دقيقا ومتابعة أداء العاملين فى كل صغيرة وكبيرة.
ولكن على الرغم من انتشار الحاسب الآلى فى المكتبة المعاصرة ألا أن هناك جذور فى أداء بعض العمليات داخل المكتبة تعرض وجودها حتى مع دخول الحاسب صومعة المكتبات و تأثيره على النظم الأدارية للمكتبة فعلى سبيل المثال أن الضبط الببليوجرافى المتعلق بالحصر الشامل لمقتنيات المكتبة مازال مطلوبا بشكله التقليدى وأن ما طرأ عليه من تطوير ليس ببعيد عن النظام التقليدى

وسوف نرى أن الكتاب المعروض يوضح فى البحث الأول حيث يعطى فكرة مستفيضة عن أهميةالضبط الببليوجرافى فى المكتبات و كيف أنه يسير وفقا للنظم اليدوية حتى فى حاله أدخال النظم الألكترونية الحديثة. فكثير من المكتبات تعتمد عاى المنطق فى الأدارة التقليدية للمكتبات و مازال يحافظ على المبادىء الأساسية فى الأدارة, ويقتصر التطوير فيها على استخدام أمكانيات الحاسب الآلى فى التعامل مع كم أكبر من البيانات و بشكل أسرع من الطرق التقليدية ولكن مع الحفاظ على النسق التقليدى و المنطق
أما البحث الثانى وهو البحث الذى يلقى الضوء على الأساليب الألكترونية المشابهة للأساليب اليدوية فى تقصى بعض الأخطاء أثناء مراجعة قوائم الأستناد و خاصة رؤوس الموضوعات المبنية بواسطة النظم الآلية, حيث تعتمد على المقارنة بين المصطلحات بحيث يت الوصول الى الأخطاء بسهولة و يسر و العمل على تصويبها بسرعة أكبر من المراجعة المطلقة. كما أن البحثما هو ألا تطبيق عملى لتجربة قبل بداية التسعينات ومع قواعد البيانات الببليوجرافية الأولى ومحدودية امكان البرمجيات آنذاك. و على الرغم من ذلك فيعتبر البحث من الأبحاث فى مجال تصويب قواعد البيانات الببليوجرافية فى مقتنيات المكتبات باللغة العربية

أما البحث الثالث فهذا البحث هو تسلسل الأبحاث الى الاهتمام بالجودة وهو أمر مطلوب ليس فى المكتبات فقط بل فى جميع مراحل تطور المعلومات منذ نشأتها وحتى تقدمها خدمة للمستفيد, أيضا فى جميع الأدارات التى تتعامل مع خدمات المعلومات أيا كان نوعية المؤسسة التى نتعامل معها فالجودة سمة من سمات المعلومات فأذا فقدتها فتكون فقدت قيمة السلعة ذاتها وعندما تتغير المعلومات فهذا يؤدى الى تغير السلعة وهذا شىء غير مقبول فى مجال خدمات وأن قياس جودة خدمات المعلومات تعتبر من الأساليب التى لابد أن يحرص مدير المكتبة على التعرف على أساليبها جيدا لضمان فعالة أدارة المكتبة و خدمة القارىء بأسلوب يتناسب مع احتياجات العصر
أما البحث الرابع هو البحث الذى يقدم أهمية الأسطوانات المليزرة أو المدمجة و أنه من اأوعية الألكترونية الأكثر انتشارا فى عالم الأوعية الألكترونية كما أنه قدم توصيات التى تم تصديقها فيما بعد عندما ظهرت فى أوراق تدوال المعلومات لتثبت رأى الباحث। وقد تنبأ أيضا انتشار الكتب النادرة و كتب التراث الأسلامى بشكل عام وهذا جعل الأسطوانة المدمجة وعاء للمعلومات ينافس الكتب المطبوعة و يهدد بانقراضة لما فيه من مزايا من تعدد فى طرق وأساليب البحث والأسترجاع ومما زاد من قوة الوعاء أجهزة الحاسبات الرخصية الجديدة و ملحقاتها من أجهزة الكتابة على الأسطوانت المدمجة تماما كما هى لها القدرة على القراءة منها
أما البحث الخامس فى هذا البحث يقدم الانتخابات السياسية و الأجراءات التى يجب أن تتبعها المكتبة فى الانتخابات و كيفية الاسهام فيها بشكل أيجابى بدون تحيز و بدون تعصب بل يكون موقفها لصالح قراءها واحتياجاتهم من خدمات المعلومات التى تقدمها المكتبة بكل أشكالها وأنواعها
أما البحث السادس وهذا البحث خاصة تختتم بة المؤلفة وهو خاص بكيفية التدريب على استخدام شبكة الأنترنت حيث أصبح الآن شبكة الأنترنت ضرورية مع انتشار هذه الشبكة و اتساع حجم الخدمات التى تقدمها, وذلك أصبح من الضرورى أن كل فرد يتعلم ويتدرب على استخدام شبكة الأنترنت بصر النظر عن أعمارهم أو مؤهلاتهم أو أمكانيتهم الشخصية وذلك لأن شبكة الأنترنت أصبح أمر يوفر خدمة خدمات المعلومات والتى لا غنى عنها فى عصر المعلومات و التكنولوجيا الحديثة وتطوير وسائل الاتصالات الحالية
و أخيرا 0000قد أدرج وراء كل بحث أو فصل المراجع الخاصة به و الملاحق التى تدعم البحث وتفيد القارىء


أما رأيي.... فى هذا الوعاء أنة جيد لكل من يريد أن يتعلم بشكل صحيح و يتعرف بشكل أوضح على ماهو الحاسب الآلى وأدخاله فى المكتبات لتحسين تقديم خدماتهم بشكل يواكب احتياجات العصر و اندماجها مع العمليلت الفنية و الأدارية داخل المكتبة, كما أنه يوضح اشتراك المكتبة
فى الانتخابات السياسية وكيفية التفاعل معها, كما أنها تعطى بعض التعليمات و الأرشادات لكيفية استخدام الأنترنت وكيفية تقديم الخدمات من عليه لكل الفئات بصرف النظر على أى شىء آخر....وذلك يعتبر هذا الكتاب جيدومفيد لكل من يريد قراءته فى مجال خدمات المعلومات

No comments: