07 October, 2009

المكتبات و مواجهة أنفلونز اخنازير

إعداد
عمرو عبدالحليم ناصف
أخصائي المكتبات و المعلومات بمدرسة طهواي الإعدادية
في ظل الآونة الآخيرة ومع ظهور المرض الخطير المسمي بأنفلونزا الخنازير و ما كان له من تأثيرات على كثير من
الجهات أو الهيئات التي تشهد إزدحاما في عملها مما ادي بالطبع إلي تأثر المكتبات أيضا بهذا المرض اللعين و إن كان هذا الخطر غير مريء لبعض الفئات من الناس و لكن المكتبات شئنها شئن غيرها من الهيئات التي تأثرت و يتلخص هذا التأثر فيما يلي
تأثر المكتبات بأنفلونزا الخنازير
1- مد الخدمة فى المكتبات التي تشهد إزدحاما كثيرا إلى أوقات متأخرة من اليوم مما أدي إلي ثقل الموظفين بأعباء جديدة بالإضافة إلي زيادة ساعات العمل مما يرهق الموظفين نفسيا و ماديا دون أن يكون هناك مقابل لهذا الوقت
2-إيقاف العمل في كثير من المشاريع التي كانت تنوي إدارة المكتبة القيام بها أو التي كانت قائمة بالفعل
3-عدم تدعيم المكتبات بأخصائي مكتبات و معلومات جدد خاصة في المكتبات و مراكز المعلومات التي بحاجة إلي ماسة إلي أخصائين جدد
4-رصد مبالغ كبيرة من ميزانية المكتبات لمواجهة المرض من شراء مطهرات و منظفات للوقاية من أن يصاب أحد المستفيدين
5-تقليل عدد المترددين على المكتبة لتلاشي الإزدحام مما يضر بالمستفيدين خاصة الباحثين
كيف تواجة المكتبات هذا المرض ؟
1-التأكيد علي النظافة بصورة كبيرة فيتم كنس المكتبة مرتين يوميا خاصة فى المكتبات التي تطبق نظام الفترتين
2- وضع مفروشات قماشية على المناضد و غسلها و كيها يوميا
3- توفير سلة أو اكثر تحت كل منضدة مزودة باكياس سلة
4- توقير علب مناديل ورقية على كل منضدة
5-إستخدام المطهرات كالكلور و الديتول .....إلخ
6-فتح جميع النوافذ و الحرص على التهوية الجيدة
7-عدم تشغيل المراوح و التكيفات وغيرها
8-فى المكتبات المدرسية و الأكاديمية يتم تخصيص لكل فرقة أو صف يوم معين بحيث لا تجتمع فرقتان أو صفين فى يوم واحد
9-توفير طبيب متفرغ أو غير متفرغ بحيث تستطيع المكتبة أن تحضرة في وقت الحاجة فى بضع دقائق
10-توفير حجرة للعزل الطبي إذا ما تم الإشتباة فى أحد المترددين
11-توفير دورة مياة داخل المكتبة أو قريبة منها و وضع صابون بها لغسل الأيدي بالماء و الصابون

06 July, 2009

بعض الأشكال الجديدة لمصادر المعلومات مع التمثيل

إعداد
عمرو عبدالحليم ناصف
أخصائى المكتبات و المعلومات بمدرسة طهواى الإعدادية
الإنترنت ‘ البريد الإلكترونى ‘ مجموعات الإهتمام ‘ المدونات ‘ الفيس بوك كل هذه المسميات كانت نتاج الثورة
التكنولوجية الأخيرة و مما لا شك فية أن كل هذه المسميات تم تذليلها لخدمة تخصص المكتبات و المعلومات كما تم تذليلها لخدمة تخصصات أخرى كثيرة و إلى الأن لم يزل الشغل الشاغل لكل من لدية إهتمام بعلم المكتبات و هو كيفية الإستفادة القصوى من هذه التكنولوجيات في العمل المكتبى وبما أن هذه الوسائل تحمل الينا معلومات جديدة أو أنها تضيف إلى معارفنا جديد فيمكن أن نطلق عليها فرضا من وجهة النظر المكتبية لفظ مصادر معلومات أو أوعية معلومات فإذا سلمنا أن مصادر المعلومات تعنى المواد التى تشتمل على معلومات يمكن استخدامها لأغراض المعرفة و تنمية البحث
مما سبق يتبين لنا أن مصادر المعلومات الأن أصبحت كثيرة و يصعب السيطرة عليها و أنة يجب التحقق من المصدر و مدى مصداقيتة فيما يتناولة من معلومات لذلك لا بد من أن تتوافر مجموعة من المعايير لقييم هذه المصادر وسوف يتم تناول المدونات الإلكترونية مع محاولة وضع مجموعة من المعايير لتقييم المدونات
و يمكن تعريف المدونة بأنها
هى أحد أساليب النشر و الإتصال الحديثة التى تتيح نشر و تبادل المعلومات يعيدا عن الرقابة و تعقيداتها و المدونة فى أبسط صورها عبارة عن صفحة الكترونية على الشبكة العنكبوتية تحمل تدوينات مؤرخة و مرتبة زمنيا مع وجود آلية لأرشفة التدوينات السابقة
المميزات التى أدت إلى إنتشار المدونات بصورة سر يعة
سهولة الإنشاء و الإستخدام من جانب كل من صاحب المدونة و الزوار أو المستفيدون
المدونات وسيلة سهلة للتعبير عن الآراء و الأفكار بعيدا عن الرقابة
وجود كل أعمال صاحب المدونة فى مكان واحد
معايير تقييم المدونات الإلكترونية
ليست هذه المعايير معايير موحدة و مقننة بل هى محاولة جادة لوضع مجموعة من المعايير يمكن من خلالها التيقن من مصداقية مدونة ما فيما تحملة من معلومات كما يمكن لأى مستفيد أن يعدل فى هذه المعايير حسب وجهة نظرة الخاصة
المواصفات الإدارية
المسؤلية الإدارية عن المدونة و هل الجهة المسؤلة فرد أو هيئة
سياسة أو هدف المدونة وهل هو معلن أم لا و إلى أى مدى يتوافق الهدف مع المحتوى
إلى أى مدى تحققت الأهداف الخاصة بالمدونة
من هو الجمهور المستهدف من هذه المدونة
عدد المشاركين فى المدونة وما هى فاعلية مشاركتهم
المواصفات التقنية
هل المدونة منشورة على شبكة الإنترنت
هل توجد مشاكل فى الدخول للمدونة و هل يعد وقت التحميل معقولا
هل الروابط الداخلية معبرة عن محتواها
هل توجد روابط فائقة داخل المدونة
هل يوجد تحديث مستمر للمدونة بحيث لا يمر إسبوع و لا يكون هناك تدوينات جديدة
هل الشعار أو اللوجو الموجود على المدونة معبر عن تخصص المدونة
هل تصميم المدونة سهل و بسيط و التصميم بشكل عام منسق و مريح للعين
المواصفات الفنية
هل يوجد سجل أرشيفى للتدوينات السابقة بحيث يسهل الوصول اليها
هل يوجد تأريخ زمنى بالوقت و اليوم و الشهر
هل تتاح خاصية التعليق على التدوينات من جانب المستفيدون
كم عدد التعليقات الموجودة و نوعيتها و مدى إتصالها بالموضوع
هل يتم تنظيم المعلومات داخل المدونة بصورة جيدة
المواصفات التحريرية
أسلوب الكتابة هل هو رسمى أم شخصى
هل تعبر الصور و لقطات الفيديو .....الخ عن موضوع المقال
هل تصنف المدونات العامة موضوعاتها تحت رؤوس موضوعات محددة
ما مدى الدقة و المصداقية فيما ينشر من معلومات
مدى جودة الكتابة و خلوها من أخطاء
اللغة و مدى سهولتها ووضوحها و البعد عن الغموض
هل المدونة تم نشرها على محركات البحث
هل تم الإستشهاد بالمدونة فى أى مدونة أو مواقع أخرى
كم عدد زوار المدونة

27 June, 2009

أقسام المكتبات و دورها فى ظل مجتمع المعلومات

إعداد
عمرو عبدالحليم ناصف
ليسانس آداب مكتبات
أدت التغيرات المتلاحقة فى العالم بأسره إلى أهمية الإستفاده القصوى من جميع الهيئات و المؤسسات المنتشره فى المجتمع و كان من الطبيعى أن تظهر مؤسسات المعلومات على السطح تتفرد بدور هام لا ينكره أحد ولأن أقسام المكتبات واحده من أهم مؤسسات المعلومات فقد ألت على نفسها القيام بدور هام في خدمة المجتمع فإن الكثير من أقسام المكتبات قامت بتوسيع نطاق خدماتها لتشمل المجتمع ككل وتنوعت هذة الخدمات من خلال إيمان هذه المؤسسات بأهمية الدور الذى تؤدية هادفة فى ذلك للوصول إلى جميع أفراد المجتمع دون أي تفرقة أو تميز وهكذا تأكد وجودها داخل المجتمعات وأصبحت الإستفادة من هذه الخدمات سمة حضارية فضلا عن وعى أفراد المجتمع بأهميتها ودورها في تزويده بالمعلومات والثقافة
فإذا أرادت أقسام المكتبات التميز فلابد لها من مسايرة التقدم و الوصول لأكبر فئة من المجتمع فنجاح أى قسم من وجهة نظرى لا يتوقف على عدد ما يخرج كل عام من مكتبين و لكن بالخبرات و الكفاءات أى الكم و الكيف معا ومن يستطيع تحقيق هذه المعادلة سيضمن لنفسة مكان ودور ريادى فى المجتمع و من يتخلف عن هذا الركب سيكون علية القيام بالكثير لوضع قدمية على بداية الطريق
و مما هو مسلم به أننا نعيش فى عصر التخصص الدقيق لذا فلزاما على أقسام المكتبات وضع ذلك فى خطط التطوير و السعى الدؤب لتحقيق هذا التميز
إن أهم دور الأن يبدو جليا لنا هو تخريج مكتبين قادرين على تغيير نظرة المجتمع للتخصص ومؤهلين للقيام بأعباء العمل داخل مؤسسات المعلومات وفق التطورات الجديدة كل يوم و من هنا فإن دور أقسام المكتبات لا يتوقف عند مجرد تخريج المكتبين فقط بل يجب ربطهم بالتخصص عن طريق خطط مدروسة فمتابعة الجديد فى التخصص هام كى لا يتقوقع المكتبى عند مستوى معين لا يعلم سواه شىء
فلا بد لأقسام المكتبات أن تطور نفسها وفق إحتياجات سوق العمل و إعداد كوادر قادره على تحقيق ذلك بالإضافة إلى ربط الطالب بالمنهج الدراسى و المشاركة فى إختيار و إعداد هذا المنهج مع وضع مساحة أكبر للجزء العملى كلما أمكن ذلك
كما يجب عليها أيضا توفير فرص عمل لخريجها و متابعتهم داخل نطاق عملهم بالإضافة إلى ربطهم بالقسم دائما وذلك للوقوف على مدى تأقلم خريجها مع سوق العمل و تقييم مستوى أدائهم و معرفة إلى مدى نجح القسم فى تحقيق أهدافة
كما أن لها دور هام فى ربط المجتمع بالتطورات المتلاحقة على الساحة و توجيه الباحثين لدراسة هذه التغيرات و التعاون مع المكتبات و مراكز المعلومات المنتشرة فى أرجاء المنطقة الواقع فيها القسم بعمل محاضرات و ندوات ..الخ لإعلام مجتمع المستفيدين بكل جديد على ساحة العلم
من كل ما سبق يتجلى لنا أهمية الدور الذى يجب أن تتطلع أقسام المكتبات للقيام بهذا الدور الحيوى فأمل أن أرى ذلك يطبق على أرض الواقع


23 February, 2009

نقابة المكتبين و دواعى إنشائها

إعداد
عمرو عبدالحليم ناصف
ليسانس آداب مكتبات و معلومات
كان ولا يزال حلم الكثير من المكتبين و أخصائى المكتبات هو إنشاء نقابة اامكتبين ترعى مصالحهم و شئونهم و نوقش
هذا الأمر فى كثير
من المؤتمرات العلمية و أخذت فية خطوات جادة و النقابات المهتية هي اتحادات ومنظمات تضم أبناء مهنة واحدة وتسعى للحفاظ على شرف المهنة والارتفاع بمستواها وتطويرها كما تسعى للحفاظ على مصالح الأعضاء وقد تتخذ مواقف واضحة إزاء بعض القضايا العامة والسياسية في الداخل والخارج
وترجع فكرة إنشاء النقابات المهتية فى مصر إلى المحامون حيث كان المحامون المصريون رواد النقابات المهنية في مصر عندما قاموا بتأسيس منظمة للمحامين أمام المحاكم المختلطة عام 1876، ولم تلبث أن جاءت نقابة المحامين عام 1912، ثم نقابة المحامين الشرعيين 1916
وما لبث أن تبعها باقي النقابات المهتية فأنشئت نقابة الأطباء عام 1940، وبعدها نقابة الصحفيين عام 1941، ونقابة المهن الهندسية عام 1946، وتبعهم أطباء الأسنان، والصيادلة، والأطباء البيطريين في 1949، فالمعلمين عام 1951
ألغيت نقابة المحامين الشرعيين عام 1955 بعد إلغاء المحاكم الشرعية، وفي ذات العام أنشئت خمس نقابات مهنية أخرى هي نقابة المهن التمثيلية، والمهن السينمائية، والمهن الموسيقية، ونقابة المحاسبين والمراجعين، في عام 1969 أنشئت نقابة المهن العلمي
وفي عام 1973 أنشئت نقابة المهن الاجتماعية، ونقابة المهن التطبيقية 1974، فالفنانين التشكيليين ونقابة الفنون التطبيقية، ونقابة مهنة التمريض عام 1976
وفي عام 1983 تأسست نقابة المرشدين السياحيين، ثم نقابة الرياضيين 1987. وفي التسعينيات ظهرت نقابة مستخلصي الجمارك 1993، ونقابة العلاج الطبيعي 1994
ومن الجدير بالذكر أن هناك صعوبات و معوقات تواجه إنشاء النقابات المهنية مع أنه لا يوجد في أي نص من قوانين تأسيس النقابات المهنية ما يشير إلي حظر تكوين النقابات المهنية
وفكرة إنشاء نقابة للمكتبين تعد شىء جيد و لكن دعونا نتسائل ما هو الدور الجديد الذى سوف تلعبة هذة النقابة ؟ أو ما هى الإضافة التى تنقصنا كى ندعو لإنشاء هذة النقابة ؟ فليس المهم هو وجود النقابة بقدر أهمية الدور الذى سوف تلعبة النقابة فى تقدم علم المكتبات و دعونا ننظر بشىء من العمق و بعين النقد إلى النقابات الموجودة بالفعل فى الواقع المصرى نرى أن أغلبها لم يقدم جديد و لم يؤثر التأثير التأثير الجيد بل كل ما يفعل هو توفير المصايف و بعض الدورات التدريبية كنوع من ذر الرماد فى العيون ثم نجد الصراعات التى تحدث الآن فى نقابة المحامين و الصراعات على شىء شرفى ليس لة أهمية كبيرة حيث لا نجد النقابات تقف بجانب أبنائها و الأمثلة كثيرة و لا داعى لذكرها
ما يهمنا هنا هل ستقدم هذة النقابة جديد ؟ أنمتى ذلك و لن أطرح تصورى لدور النقابة الآن و أتمنى أن أجد مساهمات و رد على الأسئلة الموجودة بالمقال

18 February, 2009

مكتبة الإسكندرية و دور جديد

إعداد
عمرو عبدالحليم ناصف
ليسانس آداب مكتبات و معلومات
لا أحد منا ينكر أن مكتبة الأسكندرية واحده من أهم المكتبات و مراكز المعلومات لا داخل مصر وحدها بل و فى الشرق الأوسط بشكل عام
و لا أحد منا ينسى الإهتمام العالمى الذى حظيت بة المكتبة عند إفتتاحها فى 17 أكتوبر 2002 م وأن المكتبة أعيد بنائها و تأسيسها لتحل محل المكتبة القديمة التى أنشئت عام 288 ق. م، والتى أنشأها حاكم مصر بطليموس الأول بناء على نصيحة أشار بها علية مستشاره ديمتريوس الفاليري
وكانت المكتبة تحتوى على أكثر من 900 ألف مخطوط من أنفس و أهم المخطوطات ، ثم تعرضت المكتبة لحوادث وحرائق عديدة لعل من أشهرها حريق التهم معظم مقتنياتها و كان ذلك علي عهد الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر فى حوالى عام 48 ق.م. ولقد شهدت المكتبة اضمحلالاً متزايداً خلال القرنين الثالث والرابع الميلاديين، وتم حرق ما تبقى منها في السرابيوم عام 391 م، وقتلت هيباثيا (عالمة الرياضيات) وابنة أخر علماء المكتبة المعروفين (ثيون) على يد الغوغاء عام 415 م. وكان ذلك قبل دخول عمرو بن العاص إلى مصر بأكثر من 230 عاماً، ومن بعد ذلك اندثرت المكتبة وأصبحت خبراً بعد عين وتقلص نفوذ الإسكندرية وضعفت مركزيتها التاريخية في ثقافة عالم المتوسط
ثم بعد ذلك بقرون عديدة تم إعادة بناء و إفتتاح المكتبة من جديدة فى نفس مكان المكتبة القديم تقريبا لتكون عاصمة ثقافية جديدة لمصر على ضفاف المتوسط و تقف جنبا إلى جنب مع مؤسسات المكتبات فى نشر الثقافة و العلم و تنمية البحث العلمى شأنها فى ذلك شئن الكثير من المكتبات و مراكز المعلومات
بل إن مكتبة الإسكندرية نالت ما فوق أيديهم ثم مضت مصعدة فى نشر الثقافة و العلم حتى أصبحت مكتبة الإسكندرية فى واحدة من أهم المكتبات التى لم تتوقف عند كونها مكتبة فقط بل تميزت بأنها أصبحت مقصدا سياحيا للكثيرين فمن منا إذا خرج فى أى رحلة سواء طويلة أو قصيرة للإسكندرية لا يزور مكتبة الإسكندرية

و فى نظرة سريعة للمكتبة نجد أنها تتكون من
المكتبة الرئيسية، مكتبة طه حسين، مكتبة النشء، مكتبة الطفل، مكتبة الوسائط، المتعددة، الموارد الإلكترونية، أرشيف الإنترنت، المخطوطات، والكتب النادرة، المتحف الأثري، متحف الخطوط، متحف العلوم، القبة السماوية، قاعة الاستكشاف، المعهد الدولي لدراسات المعلومات، مركز الدراسات والبرامج الخاصة، مركز المخطوطات، المركز القومي لتوثيق التراث الثقافي والطبيعي، مركز الخطوط، مركز دراسات الإسكندرية والبحر المتوسط، مركز الفنون، مركز المؤتمرات والخدمات الملحقة بة
و لكن للأسف نظراً لإن المكتبة تقع فى مدينة الإسكندرية فهى بذلك حرمت الكثيرين من الباحثين و الطلاب ...وغيرهم من الإستفادة من خدمات المكتبة فإذا كان الباحث يقطع هذة المسافة الطويلة بحثا عن المعلومات فهى ناهيك عن كونها رحلة شاقة لن يتمكن الباحث فى هذا الوقت القصير أن يقضى مأربة و منالة فضلا عن أنه قد لا يجد بعد كل هذا ما يبحث عنة و إن كان الفهرس الإلكترونى للمكتبة المتاح على شبكة الإنترنت حل كثيراً من هذة المشكلة
فى حين أننا نجد فى القاهرة الكبرى هرمين من أهم ركائز و أعمدة العلم و الثقافة فى مصر ومن أهم المكتبات و مراكز المعلومات على الإطلاق هما مكتبة مبارك العامة و مكتبات جمعية الرعاية المتكاملة بفروعهما المنتشرة فى أماكن كثيرة داخل الجمهورية من أقصاها إلى أدناها و تقوم بدور ريادى كبير فى إيصال المستفيد إلى المعلومات التى يبحث عنها و إيصال المعلومات إلى المستفيدين كل ٌ حسب إهتمامة ضمن دائرية قوانين رانجاناثان
فلما لا يقوم المسؤلين عن المكتبة مع الهيئات المعنية و الجهات الراعية بتبنى مشروع إنشاء فروع لمكتبة الإسكندرية فى جميع أنحاء الجمهورية على مراحل لتعم الفائدة وتقف المكتبة جنب رفقائها من المكتبات المترامية الفروع داخل الجمهورية و مكتبة الإسكندرية تملك من القدرات و مجموعات المقتنيات ما يجعلها مقصدا لكثير من الباحثين على إختلاف طوائفهم و مناهجهم فأتمنى أن يلتفت أحدا من المسؤلين إلى هذا الإقتراح