12 March, 2008

شعر عن الكتب والمكتبات

عمل الطالبان :عمرو عبد الحليم ناصف

شريف حمدي محمود الخلفاوي





حافظ ابراهيم

· أمعن التقليد فيها فغدت *****لا ترى إلا بعين الكتب

· هذا كتاب مذ ندا سرة ******للناس قالوا : معجز ثاني

قال هذا البيت في تقريظ كتاب فحول البلاغة لمؤلفه السيد توفيق البكري

· هذا كتابك قد حكت آياته ********آيات موسى التسع في الإكبار

قاله في تقريظ كتاب حديث عيسى ابن هشام للموبلحي

· فاللفظ فيه مقوم بصحيفة******* والسطر فيه مقوم بكتاب

قالها في تهنئة مجلة المقطتف بعيدها الخمسيني

· جرائد ما خط حرف بها******** لغير تفريق وتضليل

قالها في هجاء بعض الجرائد

أديم وجهك - يازنديق - لو جعلت ********منه الوقاية والتجليد للكتب

قاله في بائع الكتب ويعرض فيها لعمليتى تجليد وصيانة الكتب

· نبذت مودتي فاهنأ بيعدي******** فآخر عهدنا هذا الكتاب

قالها في عتاب لصديقه محمد البابلي بك والكتاب هنا بمعنى رسالة

· ولا أنا من علية الكاتبين *********ولا أنا بالشاعر المنتخب

قاله يشكر مكرميه ويقرر بأنه ليس من أكبر الكتاب ولا هو بأفضل شاعر

· عرفت مكاني فأدنيتي************ وشرفت قدري بدار الكتب

يقرر ويشكر أحمد حشمت باشا وزير المعارف سابقا على تعيينه بدار الكتب

· هلا ذكرت (بدار الكتب) صحبتنا ********إذا نحن رغم صروف الدهر أحباب

قاله ضمن قصيدة لصديقه السيد محمد الببلاوي ويذكره في هذا البيت بأيام عملهم في دار الكتب

· وافى كتابك يزدرى****** بالدر أو بالجوهر

فقرأت فيه رساله***** مزجت بزوب السكر

قالها ضمن قصيدة رد فيها على رسالة صديق له

· يبيت ينسج أحلاما مذهبة****** تغني تفاسيرها عن ابن سيرين


قاله في الدكتور محجوب ثابت ، ويعني في هذا البيت كتاب ابن سيرين تفسير الأحلام

· هبوا الأجير أو الحراث قد بلغا***** حد القرائة في صحف وفي كتب


قالها في الحث على معاضدة مشروع الجامعة المصرية ومعارضة الإنجليز في قولهم بأن المصريين يكفيهم الكتاتيب

· في كفه قلم يمج لعابه****** سما وبنفسه على الأوراق


قاله في بعض الأدباء الذين يلعبون بعقول الناس

· فإن أقف من بعده منشدا******* فإنما من طرسه طرسى


من ضمن قصيدة قالها في مدح خليل مطران ويقول في هذا البيت بإن شعر حافظ مستمد من شعر مطران ، والطرس هنا بمعنى الصحيفة



·رمي (دار المعارف) بالرزايا ****** وجاء بكل جبار عنيد


يشير إلى ما فعله مستشار المعارف إذا ذاك المستر دنلوب بدار المعارف


· وماذا في مدارسكم ****** من التعليم والكتب

وماذا في صحائفكم****** سوى التمويه والكذب

قالها ضمن قصيدة عن الإمتيازات الأجنبية في مصر


· ولا حن طرس إلى كاتب******** ولا خف لفظ على مسمع

قاله ضمن قصيدة يشكو مرض ألم به , والطرس بمعنى الصحيفة التي يكتب فيها

· وكفنوه بدرج من صحائفه أو********* واضح من قميص الصبح مقدود

قاله ضمن قصيدة في رثاء محمود سامي البارودي , والدرج هنا بمعنى الورق الذي يكتب فيه وهذا ماجاء ايضا في المعجم الوجيز بأنه في معان الدرج هو الورق الذي يكتب فيه

· باتت تسائلنا في كل نازلة *********عنك - المنابر والقرطاس والقلم

قاله ضمن قصيدة يرثي فيها مصطفى كامل

· ووليت تحرير الوقائع عبده ****** فجاء بما يشفي الغليل وينفع

قاله ضمن قصيدة يرثى فيها رياض باشا , ويشير في هذا البيت إلى أنه ولى الشيخ محمد عبده تحرير جريدة الوقائع المصرية

· كم أرجفوا بعد موت الشيخ وارتقبوا ********** موت (المؤيد) فينا شر مرتقب

ضمن قصيدة يرثي فيها الشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد

· وكم فزت من رب الهلال بحكمة ********* وكم زنت من رب الضياء بياني

قاله ضمن قصيدة يرثي فيها جورجي زيدان منشئ مجلة الهلال , والهلال والضياء صحيفتان أو مجلتان معروفتان

· موطأ مالك عز البخاري******** ودع لله تعزية الكتاب

قاله ضمن قصيدة يرثي فيها الشيخ سليم البشري ويشير فيه إلى حرمان الناس من دروس في الفقه والحديث التي كان يلقيها الفقيد وموطأ مالك والبخاري كتابان معروفان

· واقرأ ( محاضرة الجريدة )******** والمقالات الغــــــــــرر
· وارجع إلى ما أودعـــدت*********** عند المجلات الكبــــر

قالهما ضمن قصيدة يرثي فيها باحثة البادية ملك حفني ناصف ويشير إلى مجموعة من المحاضرات التي القتها في ادارة الجريدة التي كان يصدرها حزب الأمة وماتركته من مقالات ومحاضرات كثيرة نشرتها في المجلات المختلفة

· في النقل والتصنيف أربى ********* على مدى (ابن بحر) ومدى (الأصمعي

قاله ضمن قصيدة يرثي فيها الدكتور يعقوب صروف ويشير في البيت إلى مهارته في ترجمة الكتب وتصنيفها حتى سبق الجاحظ والأصمعي

· لو شهدتم (محمدا) وهو يملي********** آى عيسى ومعجزات الكتاب

من ضمن قصيدة يرثي فيها محمد الموحلي ويعني بآى عيسى آيات كتابه المعروف حديث عيسى ابن هشام

عائشة التيمورية

· بلوحة الأفق آيات لرفعتها ****** جاد في رقمها العطار بالقلم

من ضمن قصيدة مدح لزوجة الخديوي ورقمها بمعنى كتابتها

· وناهيك انطواء سجل كتابي****** وتركى (للحديث) بحسرتين
نعاني ابيض القرطاس لمـا****** جفاني اليوم نور الأسوديــن
وقد جفت دواتي وهي تبكي ******لما قد راعها من طول أيني
وأقلامي كم انشقــــت لأني ********* حرمت ساسها بالإصبعيـن
غــدوت اليــــوم أميا وعلي ********أقضي من فنون الكتب ديني

قالتهما من ضمن قصيدة نظمتها عندما اشتد عليها الرمد فأصبحت لاترى الأوراق ولا الكتب حتى دواة الحبر قد جفت وأقلامها قد تفرقت مما قد صيرها كالأمية الجاهلة فنون الكتب والعلم

· وأنظم أحرفي كالدر عقدا******** به جيد الصحائف عاد حالي

من ضمن قصيدة نظمتها حينما عاودها الرمد والصحائف بمعنى الأوراق

يامن أضاع رسالة أهديتها ******* ترك الرسالة مثل ترك المرسل

من ضمن قصيدة قالتها عندما طلب منها إرسال كتاب قد ارسلته لوالدها سابقا

طرس المحبة بالجـــــوى مختـوم******** وسطورها للعالمين عـلــــــوم
فلكل حرف في الضمير صحائف********* طبعت لها فوق القلوب رسوم
كم يشتكي القرطاس لوعة لامــس******** لكن سر المشتكي مكتـــــــوم

من ضمن قصيدة قالتها في مراسلة , والطرس بمعنى الصحيفة والصحائف بمعنى الأوراق والقرطاس بمعنى الصحيفة ايضا وكانت قديما تطلق على الكتب

منشور حسنك في الحشا سطرته********* ورقيم حظك طالما كررته

منشور بمعنى بيان أو كتاب , ورقيم بمعنى كتاب , وسطرته أي كتبته

كم فاخرت من أنيق الدر فكرته***** غر القواميس واستجلت عن الكلم

من ضمن قصيدة ترثي فيها أحمد فارس

· وأرجو من معاليكم ******* سريعا درة المختار
درة المختار كتاب في الفقه لعلاء الدين محمد الحصني

عزيز فهمي

ففيم نجدد الذكرى ونتلو******** صحائفها ونطويها كتابا

ويشير إلى ذكرى الجهاد والأحداث التي مرت بها مصر

عبد المنعم الأنصاري

· أصغي لدمدمة الجنون وريشتي ******** مجروحة وصحائفي هوجاء

قاله ضمن قصيدة بعنوان ثرثرة الأشلاء

· للفن فيك . . وللهوى أرباب ******* ولكل رب مذهب - وكتاب

قالها ضمن قصيدة عن الأسكندرية ؛ وربما كان يقصد من هذا البيت مكتبة الأسكندرية القديمة

محمد سعيد العباسي

· عمري كتاب والزمان كقارئ****** أبلى الصحائف منه إلا أسطرا

من ضمن قصيدة في مدح مصر , ويصور الشاعر عمره ككتاب والزمان هو قارئ هذا الكتاب انتهت إلا بعض أسطر منه

· جلا للناس بالبؤساء سفرا******* فبذ به الكرام الكاتبينا

يشير الشاعر في هذا البيت إلى حافظ ابراهيم الذي ترجم كتاب البؤساء لفيكتور هوجو , وسفر بمعني كتاب

ذكي مبارك


· بكى التاريخ من عهد لعهد****** مصاب العلم في دار الكتاب

قاله ضمن قصيدة في الأسكندرية ويقصد بدار الكتب مكتبة الأسكندرية القديمة

· معرض للكتاب قد نظموه******** فوق دار تضاء بالياسمين

إن عفا فالكتاب حلم كراه******* أو صحا فالكتاب خير خدين

قالهما في معرض الكتاب العربي الذي كانت تقيمه وزارة المعارف بالجزيرة

محمد بن سليمان التلمساني

· توحى إلى كل قرطاس بلاغته***** سحر البيان ومن أقلامه الرسل

من ضمن قصيدة قالها يمدح فيها بن عبد الظاهر صاحب ديوان الإنشاء في عصره

رشدي عبد العظيم عيسى

· وبدأت من شندي بوادر رحله**** وغدوت في سفر الخلود سطورا

من ضمن قصيدة يرثي فيها الشاعر اسماعيل الصيفي , وشندي هي أول مسرحية للشاعر اسماعيل الصيفي

صالح الشرنوبي

· إن قال غيري حسبي المال أجمعه***** أقول حسبي من دنياي قرطاسي
أى يكتفى الشاعر من دنياه بالكتب ولا يهمه أمر المال فقد ترك وحارب أهلة من اجل شعره
· وما نحن إلا سطور الكتاب ****** وأعمارنا هي أرقامها
· وكاتبها الخالق السرمدي******* وتلك المقادير أقلامها
يشير فى هذا البيتان الى أن الحياة كسطور الكتاب وكاتب هذه السطور هو المولى عز و جل
· أمنية طالما هزت عواطفنا شوقا وكم سطرت في حبها الكتب

·أشكو إليك فتصغي لي . . وتكتب ****** ما أُملي عليك أمينا غير متهـــم

يخاطب الشاعر في هذا البيت قلمه ومن وحي مادة مصادر التراث نجد أن الشاعر عرض لإحدى طرق التدوين التي كانت متبعة عند العرب وهي الإملاء بالإضافة إلى الأمانة العلمية في تسجيل ما يملى على الفرد

أبو تمام

· السيـف أصـدق أنبــاء من الكتـــــب ******* في حدة الحد بين الجد واللعب
بيض الصفائح لاسود الصحائف********** في متونهن جلاء الشك والريـــب

المتنبي

· أعز مكان في الدنا سراج سابح *******وخير جليس في الزمان كتاب
ويشير الشاعر فى هذا البيت الى مكانة الكتاب وأنة بمثابة الصديق المخلص للإنسان بل فى بعض الأحيان يكون خير من ألف صديق
فالخيل والليل والبيداء تعرفني******* والسيف والرمح والقرطاس والقلم
يقرر الشاعر فى هذا البيت مدى شجاعته و إقدامه ومدى إلمامه بعلم الحرب و العلم فهو قد أصبح بمثابة الصديق للخيول و الليل و الصحراء الموحشه و يعرف فنون السيف و الرمح و الكتاب و الأقلام

أحمد شوقي

· سماؤك من حلى الماضي كتاب******** وأرضك من حلي التاريخ رق

في هذا البيت إشارة هامة عن جلود الرق التي كانت تستخدم في الكتابة من جلود الإبل و الماعز و ترق ويضاف عليها بعض المواد حتى تصبح مناسبة للكتابة

· هذا الأديم كتاب لا كفاء له *****رث الصحائف باق منه عنوان
ويشير فى البيت إلى أن الأرض كالكتاب و أن هذه الكتب لا يبقى منها غير العنوان فقط
· لا تخشى مما ألحقوا بكتابه******* يبقى الكتاب وليس يبقى الملحق
ويشير فى هذا البيت إلى الكتاب يظل كما هو حتى ولو ألحق بة كثير من الملحقات الغير جيدة
· أنا من بدل بالكتب الصحابا******** لم أجد لى وافيا إلا كتابا.
و كما أشار المتنبى سابقا عن أن الكتاب هو خير جليس عبر عن ذلك أيضا شوقى

No comments: