04 April, 2008

النشر الالكترونى

النشر الالكترونى
اعداد/سحر حمدى زهران
طالبة بقسم المكتبات والمعلومات جامعة المنوفية
يعتبر النشر الالكتروني من اهم التقنيات المعاصرة التي تساهم في تعميم المعرفة وايصالها الى اي مكان في العالم. ولا يزال النشر الالكتروني العربي بعيداً عن مجالات تطوير هذه التقنية التي يخشى من أن تجعل الثقافة العربية بعيدة عن التأثير والتأثر.و لا يزال عدد الصحف العربية المطبوعة على ورق يفوق بكثير عدد تلك المتوافرة الكترونيا على الانترنت وعلى أقراص مدمجة
اولا تعريف: النشر الإلكتروني
النشر الإلكتروني
ورد في المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبات والمعلومات المقصود بالنشر الإلكتروني مرحلة يستطيع فيها كاتب المقال أن يسجل مقاله على إحدى وسائل تجهيز الكلمات ( Word-Processing) ثم يقوم ببثه إلى محرر المجلة الإلكترونية ، الذي يقوم بالتالي بجعله متاحاُ في تلك الصورة الإلكترونية للمشتركين في مجلته ، وهذه المقالة لا تنشر وإنما يمكن عمل صور منها مطبوعة إذا طلب أحد المشتركين ذلك .
أن النشر الإلكتروني يعني نشر المعلومات التقليدية الورقية عبر تقنيات جديدة تستخدم الحاسبات وبرامج النشر الإلكتروني في طباعة المعلومات وتوزيعها ونشرها.
.

تعريف النشر الكترونى هو العملية التى يتم من خلالها تقديم الوسائط المطبوعة كالكتب والابحاث العلمية بصيغة يمكن استقبالها وقراءتها عبر شبكة الانترنت هذه الصيغة تتميز بانها صيغة مضغوطة ومدعومة بوسائط وادوات كالاصوات والرسوم ونقاط التوصيل التى تربط القارىْ بمعلومات فرعية على شبكة الانترنت

اشكال النشر الكترونىثلاثة اشكال وهى:- 1. استخدام الحاسب الآلي لتسهيل إنتاج المواد التقليدية.
2. استخدام الحاسب الآلي ونظم الاتصالات لتوزيع المعلومات إلكترونياً عن بعد .
3. استخدام وسائط تخزين إلكترونية

وأما عن أهداف النشر الإلكتروني :
فلقد كانت تنحصر في هدف واحد هو قدرة الشبكات على نقل الملفات النصية لخدمة الأغراض العسكرية .

حتى بدأت أهداف النشر الإلكتروني تتعدى إلى المؤسسات الأكاديمية والجمعيات العلمية وغيرها بما في ذلك الأفراد وأصبحت أهدافه تتركز في النهاية في
1. تسريع عمليات البحث العلمي في ظل السباق التكنولوجي.
2. توفير النشر التجاري الأكاديمي .
3. وضع الإنتاج الفكري لبعض الدول على شكل أوعية إلكترونية .

4. تعميق فرص التجارة الإلكترونية .
ويتميز النشر الإلكتروني عن النشر التقليدي بخصائص وصفات أوردها عماد عبد الوهاب الصباغ في الآتي:
1. إمكانية إنتاج وتوزيع المواد الإلكترونية بشكل سريع .
2. إمكانية إجراء التعديلات بشكل فوري.
3. لا يوجد حاجة للوسطاء والتوزيع التقليدي .
4. مساهمة عدد من المؤلفين أو الكتاب في إنتاج المادة الإلكترونية بشكل تعاوني .
5. يمكن توزيع المادة الإلكترونية لكل أرجاء الأرض دون الحاجة لأجور التوزيع.
6. يمكن للمستفيد شراء المقالة أو الدراسة الواحدة فقط ، بعكس الدوريات التقليدية التي يتم شراء الدورية كاملة
.أدوات النشر الإلكترونى
هناك عدد من الأدوات المستخدمة فى مجال النشر الإلكترونى على شبكة الإنترنت ومنها:
SGML (Standard Generalized Markup Language)XML (Extensible Markup Language)HTML (Hypertext Markup Language)DVIPost ScriptPDF (Portable Document Format)
وسوف نتناول بالتفصيل ثلاث من هذه الصيغ

1. HTMLهى اللغة التى تستخدم عادة لتصميم صفحات الويب. هذه اللغة تتكون من تعليمات مكتوبة بصيغة ASCII تعرف بالـ Tags, ويتم عن طريق هذه التعليمات وصف طريقة عرض النصوص والرسوم والوسائط الإعلامية الأخرى, كما يمكن عن طريق هذه اللغة تزويد صفحات الويب بنقاط توصيل Hyperlinks وهى نقاط توصل القارئ بأجزاء فى الصفحة المقروءة أو بصفحات أخرى أو بمواقع أخرى على شبكة الإنترنت. يمكن قراءة صفحات الويب المكتوبة بلغة HTML باستخدام برامج تصفح مثل Netscape أو Microsoft Internet Explorer Navigator . هذه البرامج تقوم بترجمة تعليمات الـ HTML إلى صفحات مرئية, كما تستخدم لغة HTML لعمل صفحات الويب التفاعلية Interactive Forms والتى تعمل بمساندة برامج خاصة مخزنة على أجهزة الكمبيوتر الخادمة Servers تعرف ببرامج الـ CGI والـ ASP. تتميز لغة HTML بأنها لغة لا تعتمد على نظام تشغيل معين أو جهاز معين Platform And Hardware Independent, إلا أن صفحات HTML لا تستطيع أن تحفظ تنسيق الصفحات Page Layout حيث أنه لا يمكن لمصمم الصفحة أن يتوقع تماماً ما سيظهر على شاشة برنامج التصفح, فقد يتغير شكل الصفحة بتغير برنامج التصفح أو بتغير نظام التشغيل أو بتغير القارئ للحروف Fonts التى يستخدمها برنامج التصفح أو بتغيير حجم الشاشة. فى لغة HTML لا نستطيع أن نتحكم فى تنسيق الصفحة Page Layout بشكل تام إلا أنه يمكن التحكم ببعض جوانب التنسيق مثل حجم العناوين Headings مقارنة بحجم النص الفعلى كذلك يمكن التحكم فى أسلوب النص (مائل, سميك). كما أن لغة HTML تعجز عن عرض الرموز التى نحتاجها فى الأبحاث العلمية كرموز المعادلات والرموز الرياضية وغيرها. يتم عرض مثل هذه الرموز فى صفحات HTML عادة بتحويلها إلى صور Bitmapped

.Post Sc. riptهى لغة تم تطويرها من قبل شركة Adobe عام 1985 وذلك لتسهيل طباعة النصوص والرسوم على طابعات الليزر الشخصية وطابعات الـ Image Setters الموجودة فى المطابع. هذه اللغة تعتمد على مجموعة من التعليمات المكتوبة بصيغة ASCII والتى تصف للطابعة الرسوم المصممة بواسطة جهاز الكمبيوتر, وتصف هذه اللغة تنسيق الصفحة Page Layout بشكل دقيق, كما تصف الشكل الذى تطبع به الحروف Fonts من حيث النوع والحجم والأسلوب.
3. :Acrobat PDFصيغة PDF هى تقنية طورتها شركة Adobe مطورة لغة Post Script عام 1993, وهى تقنية تهدف إلى نشر وتبادل المعلومات المقروءة إلكترونياً بشكل يحفظ للمادة التى يتم تبادلها الجوانب التالية:الدقة: بحيث تحفظ تقنية PDF تنسيق الصفحة Page Layout الذى وضعه مصمم الوثيقة أصلاً أثناء تصميمه لوثيقته. وملفات PDF لا يتم إعادة تنسيقها من قبل القارئ عن طريق برنامج التصفح, كما أن القارئ لا يمكن له أن يغير الخطوط التى يحويها ملف PDF بعكس ملفات HTML, فالخطوط Fonts تظهر فى ملف الـ PDF كما وضعها مصمم الوثيقة حيث يظهر الخط نفسه وبنفس الأسلوب (مائل أو سميك على سبيل المثال) وبنفس الألوان. كما أن تنسيق النص لا يتغير على عكس HTML حيث يمكن أن يتغير تنسيق النص بتغير الخط أو بتغير برنامج التصفح. وهذا الأمر ضرورى فى مجال النشر والتصميم وفى مجال الوثائق الرسمية أو العقود. كما أن التنسيق الذى يضعه المصمم يكون له عادة هدف معين. فاستخدام الخط السميك أو المائل أو اللون أو تنسيق النص بطريقة معينة يمكن أن يوصل رسالة معينة وتغيير هذا التنسيق الأصلى قد يغير هذه الرسالة, فملف PDF يعد صورة رقمية للصفحة المطبوعة.
تمكن تقنية PDF من تحديد مدى النفاذ إلى الوثيقة عن طريق السماح أو عدم السماح للقارئ بتعديل الوثيقة, طباعة الوثيقة, اختيار النصوص ونسخها من الوثيقة. كذلك يمكن تزويد الوثيقة بكلمة سر بحيث لا يمكن فتحها إلا بكلمة السر هذه. تتميز بنية Acrobat بأنها بنية مفتوحة Open Architecture حيثv يمكن عمل برامج Plug-Ins بلغات برمجة باستخدام أكثر من 1000 API Functions توفرها شركة Adobe للمطورين. برامج الـ Plug-Ins يمكن أن تضاف إلي نظام Acrobat كبرامج مساندة. كيف يتم صنع ملفات الـ PDFلعمل ملفات PDF يجب أن يمتلك الناشر برنامج Adobe Acrobat والذي يحوي أدوات منها أداتا PDF Writer و Acrobat Distiller . باستخدام هاتين الأداتين يمكن تحويل أي وثيقة مكتوبة باستخدام أي برنامج معالجة كلمات مثل Microsoft Word أو باستخدام أي برنامج للنشر المكتبي DTP إلى ملف PDF. برنامج PDF Writer يقوم بتحويل الملف مباشرة من صيغة الاصلية إلي PDF. أما برنامج Acrobat Distiller فيقوم بتحويل الملفات المخزنة بصيغة Post Script إلى PDF.
هناك برامج لا يمكن عمل ملفات PDF منها بشكل صحيح إلا باستخدام Acrobat Distiller أي بتحويل الملف إلي Post Script ثم تحويل ملف الـ Post Script إلى PDF. ويحدث هذا عند استخدام بعض البرامج المعدة أساساً لعمل ملفات Post Script كبرامج النشر المكتبي DTP مثل Quark Express. كذلك فأن برنامج PDF Distiller يوفر إمكانيات متقدمة لا يوفرها الـ PDF Writer.
عيوب تقنية PDf1
. لا يملك كل القراء برنامج Acrobat Reader, وقد يجد بعض المستخدمين المبتدئين صعوبة في تحميله من الإنترنت وتركيبه علي أجهزتهم .
2. يصعب تعديل تنسيق الصفحات Page Layout أو تعديل النصوص بعد عمل ملف الـ PDF .3.

عدم وجود خاصية البنيوية Structuring في ملفات الـ PDF كما هو الحال في ملفات XML, SGML, HTML.4. تتفوق الوثائق المخزنة بصيغة HTML علي تلك المخزنة بصيغة PDF في مرونة تبادل المعلومات بين نصوص الوثائق من جهة وقواعد البيانات Databases, وبرامج الـ CGI وبرامج الـ ASP من جهة أخري.
مجالات النشر الإلكترونى
1. نشر الأبحاث العلمية: حيث يحتاج الطلبة والباحثون إلى توفر هذه المواد تحت أيديهم أثناء بحثهم مهما كانت أماكن تواجدهم والنشر الإلكترونى يسهل ذلك عن طريق الحصول على المواد من المؤلف مباشرة أو من ما يعرف بالأرشيف الإلكترونى Electronic Archives. فعلى سبيل المثال, يمكن للقارئ زيارة موقع دكتور ما للحصول على رسالة الدكتوراه التى كتبها والمنشورة إلكترونياً على الموقع بصيغة PDF..
نشر أوراق المحاضرات Lecture Notes والمذكرات: يمكن لأساتذة الجامعات نشر أوراق محاضراتهم إلكترونياً ليحصل عليها الطلبة من مواقع الأساتذة على الإنترنت. فى هذا السياق تحتوى العديد من المواقع فى شبكة الإنترنت على أوراق محاضرات متعلقة بالمقررات التى يقوم أساتذة الجامعات بتدريسها ومنشورة بصيغة الـ PDF أيضاً.
. نشر الكتب والمراجع الأكاديمية: باستخدام النشر الإلكترونى لا يحتاج الباحث إلى شراء مرجع معين عن طريق البريد ولا يحتاج إلى أن يطلب من زميل فى بلد آخر أن يصور له المرجع حيث يستطيع هذا الباحث الحصول عليه إلكترونياً
4 . نشر الأدلة التقنية Technical Manuals: وهى منشورات عادة ما تكون كثيرة التعديل والتنقيح.
الجهات التى تستخدم النشر الإلكترونى من الجهات التى تستخدم النشر الإلكترونى حالياً:
وكالة الفضاء الأمريكية NASAتشترك حالياً وكالة الفضاء الأمريكية مع منظمات الفضاء فى عدد من الدول فى مشروع محطة الفضاء العالمية ISS والمصممة لعمل تجارب حتى نهاية 2012. قامت وكالة الفضاء الأمريكية بتصميم ما يسمى بمكتبة معلومات Fact Sheet Library مكونة من مجموعة من الوثائق الإلكترونية حول هذا المشروع موضوعة على الويب.
إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية Food and Drug Administrationخلال عملية التصريح لدواء معين مقدم من إحدى شركات الأدوية, تطلب إدارة الأغذية والأدوية من الشركة المنتجة – كجزء من متطلبات السلامة – تعبئة جبل من الوثائق والنماذج والعرائض يصل مجموعها إلى 1000 كجلد, كل مجلد منها يحوى 300 صفحة تسلم على 3 نسخ. هذه الأوراق كانت سبباً من أسباب التأخر فى التصريح للأدوية.
وتتم عملية التصريح الآن عن طريق الطلب من الشركات بأن يقدموا طلباتهم على شكل PDF بدلاً من أطنان الأوراق التى يقومون بإعدادها وتصويرها.
كذلك فإن إدارة الأغذية والأدوية وفرت مساحات التخزين حيث كانت تخصص غرفاً فى مبانيها لتخزين الأوراق. كذلك فإن عمل الموظفين فى الإدارة صار أسهل فقديماً كان الموظف إذا ما احتاج معلومة عن دواء ما فإن عليه أن يقوم بطلب الورقة المتعلقة بتلك المعلومة فتصله بعد يوم أو أكثر من غرفة التخزين.استبدلت غرف التخزين بجهاز الكمبيوتر الخادم Server وشبكة Intranet التى يستطيع من خلالها الموظف النفاذ إلى الوثائق التى يريدها وبسرعة مما يسهل من عملية التصريح. كذلك يستطيع الموظفون استغلال ميزة البحث Search للبحث عن المعلومات.
أضف إلى الذى أنه بعد التصريح للدواء, قد يعدل المصنع فى هذا الدواء فيرسل إلى إدارة الأغذية والأدوية هذه التعديلات مما يعنى الحاجة إلى الرجوع إلى الوثائق الأصلية الأولى, وبالطبع فإن الرجوع إلى ملفات PDF أفضل من الرجوع إلى أوراق متراكمة.فى سنغافورة أيضاً يتم استخدام صيغة PDF لتبادل الوثائق حيث يتم الاعتراف بوثيقة PDF كدليل قانونى.تستخدم صيغة PDF فى المحاكم الأسترالية الآن.
وزارة الدفاع الأمريكية تستخدم تقنية PDF لعمل الأدلة التقنية Technical Manuals.
وزارة الطاقة الأمريكية.شركة Bull لأنظمة المعلومات, والتى تقوم بنشر مجموعة من أدلة استخدام البرامج والأجهزة ثم تقوم بتوزيعها على العملاء وموظفى خدمة الزبائن. عن طريق نشر هذه الأدلة إلكترونياً بصيغة PDF على الإنترنت وعلى الأقراص المضغوطة CD استطاعت الشركة أن توفر 70000 دولار سنوياً تصرف على النقل والشحن فقط وأكثر من مليون دولار تصرف على الطباعة.
شركة Fujetsu Network Communication.
مزايا النشر الإلكترونى
1. تقليل التكاليف أكثر التكاليف التى يتحملها الناشر أثناء نشره لكتاب معين هى تكاليف الطبع والتوزيع والشحن. فى النشر الإلكترونى لا توجد مثل هذه التكاليف, حيث يتم الشحن عبر شبكة الإنترنت (أى أن شبكة الإنترنت ستأخذ دور الناقل) والطباعة تتم من قبل المستخدم إذا أراد طباعة المادة بدلاً من قراءتها على الشاشة (فالمستخدم يدفع تكاليف الأوراق والحبر والتجليد بدلاً من الناشر). هذا الأمر يغير المبدأ التقليدى عند الناشرين, فبدلاً من مبدأ (اطبع ثم وزع) صرنا أمام مبدأ (وزع ثم اجعل المستخدم يطبع). فتكاليف الورق والحبر والطباعة والصيانة والتجليد والتغليف ...... انتقلت الآن إلى المشترى بينما يربح الناشر الآن ربحاً صافياً لقاء المادة المنشورة إلكترونياً دون وجود تكاليف للطباعة والشحن. كذلك فإن النشر الإلكترونى يساعد الباحثين على تقليل التكاليف المتعلقة بتبادل الرسائل العلمية كرسائل الدكتوراه. فالباحث إذا أراد أن يرسل إلى زميل له نسخة من رسالة الدكتوراه التى كتبها فإن على هذا الباحث أن يتحمل تكاليف تصوير وتجليد الرسالة المكونة عادة من 200 أو 300 صفحة أو أكثر, كذلك فإن عليه أن يتحمل تكاليف إرسال الرسالة بالبريد إذا كان الزميل خارج بلده, ناهيك عن إمكانية ضياع الرسالة خلال رحلتها من بلد إلى بلد. أما الآن فإن الباحث يستطيع أن ينشر رسالته إلكترونياً من موقعه على الإنترنت ليحصل عليها الباحثون فى كل مكان متى أرادوا دون أن يتحمل الباحث تكاليف التصوير والتجليد والنقل.
2. اختصار الوقت فالمستخدم لا يحتاج إلى أن يبحث عن كتاب معين فى المكتبات ولا يحتاج إلى مراسلة باحث معين كى يحصل على بحث أو رسالة دكتوراه. كل ذلك يمكن أن يتم فى دقائق عبر الإنترنت عن طريق زيارة موقع موزع الكتب الإلكترونية أو عن طريق زيارة موقع باحث معين على الإنترنت.
3. سهولة البحث عن معلومات معينةبدلاً من تصفح كل صفحات الكتاب أو البحث المطبوع يمكن لجهاز الكمبيوتر أن يبحث عن كلمة أو كلمات بشكل آلى. وباستخدام تقنيات علم لغة الكمبيوتر Computational Linguistics يمكن أن يطور هذا البحث إلى بحث يتم باستخدام اللغة الطبيعية Natural Language.
. التفاعلية Interactivityباستخدام ما يعرف بنقاط التوصيل Hyperlinks يمكن أن يتم توصيل القارئ أثناء قراءته بمعلومات إضافية, مواقع على الإنترنت, توضيحات لكلمات معينة, أصوات . حيث يضغط القارئ على كلمة معينة لينتقل إلى مواد إضافية.
. توفير المساحةباستخدام تقنية النشر الإلكترونى يمكن الاستغناء عن المساحات التى تحتلها الوثائق المطبوعة, حيث يمكن استبدال تلك المساحات بجهاز كمبيوتر خادم Server توضع عليه الوثائق الإلكترونية ويكون موصولاً بشبكة الإنترنت أو بشبكة الـ Intranet الخاصة بهيئة معينة.
6. متابعة الزبائن بعد شراء الكتاب الإلكترونى من قبل الناشر, حيث يستطيع الناشر متابعة الزبائن عن طريق إرسال الرسائل إليهم عبر البريد الإلكترونى.
7. إمكانية نشر وبيع أجزاء من الكتب حسب حاجة القراء, حيث يمكن بيع فصل Chapter من كتاب معين أو حتى أقسام Sections من فصل معين.
. سهولة تعديل وتنقيح المادة المنشورة إلكترونياً وسهولة حصول القارئ على التعديلات والإضافات. هذا الأمر يحدث عادة فى مجال الأدلة التقنية Technical Manuals وفى مجال الكتب الدراسية الأكاديمية Academic Text Books. باستخدام النشر الإلكترونى لا يحتاج الناشر إلى إعادة طباعة الكتب بالتعديلات والتعديلات الجديدة, كل ما يحتاجه فقط هو تعديل المادة المخزنة إلكترونياً باستخدام برامج معالجة الكلمات أو برامج النشر المكتبى DTP ثم وضع المادة بالتعديلات الجديدة على شبكة الإنترنت.
. النشر الذاتى Self Publishingيتيح النشر الإلكترونى للباحثين والمؤلفين نشر إنتاجهم مباشرة من مواقعهم على شبكة الإنترنت دون الحاجة إلى مطابع أو ناشرين أو موزعين.
10. الحفاظ على البيئةالنشر الإلكترونى يقلل من استخدام الورق وهذا يعنى الحفاظ على الأشجار التى تقطع عادة وتحول إلى أوراق.
عيوب النشر الإلكترونى 1. جودة الحروف المقروءة على الشاشة لا تعادل جودة الحروف المطبوعة, حيث لا يمكن مقارنة جودة حروف الكتاب الذى يقرأ على الشاشة بجودة حروف الكتاب المطبوع. إذ لا يمكن مقارنة جودة عرض الشاشة التى تصل إلى 72 أو 100 DPI بجودة النسخة المطبوعة التى تصل إلى 600 DPI على طابعات الليزر و 2540 أو أكثر على طابعات Image Setters المستخدمة فى المطابع.
2. الحاجة إلى وجود بنية تحتية Infrastructure فى مجال الاتصالات والأجهزة والبرمجيات لتوفير الكتب المنشورة إلكترونياً.3. تكاليف أنظمة الحماية الخاصة بإدارة الحقوق الرقمية
DRM.4. الحاجة إلى تعلم استخدام بعض البرامج للحصول على الكتب الإلكترونية ولقراءة هذه الكتب.
5. عدم وجود مقاييس موحدة Standards للكتب الإلكترونية بشكل عام ولأجهزة Book Readers بشكل خاص.
. الكتاب العادى غير حساس ويتحمل ظروف الاستخدام اليومية خلافاً لجهاز الـ E-Book Reader.حماية المواد المنشورة إلكترونياًلعل من أهم الأسباب التى تمنع الناشرين من نشر معلوماتهم على شبكة الإنترنت الخوف من النسخ غير المشروع والخوف على حقوق المؤلفين الفكرية. ويمكن حفظ حقوق المؤلفين الفكرية عن طريق تقنية تعرف بتقنية إدارة الحقوق الرقمية Digital Right Management (DRM). وهى تقنية تهدف إلى تمكين الناشرين من النشر المأمون للممتلكات الفكرية كالكتب وغيرها بشكل رقمى عبر شبكة الإنترنت أو عبر أى وسيط إلكترونى كالأقراص المدمجة CD ووسائط التخزين المتنقلة Removable Media. وتتكون هذه التقنية من مجموعة برامج تمكن الناشر من:تشفير Encryption المواد الرقمية Digital Materials المراد نشرها.التحكم بالنفاذ إلى المواد الرقمية عن طريق السماح للزبائن بالنفاذ إلى هذه المواد بعد دفعهم لتكاليف معينة. وبعد شراء الزبون حق النفاذ إلى المادة الرقمية يعطى مفتاحاً رقمياً مع قيود خاصة على الطبع أو النسخ أو التعديل أو غير ذلك من القيود.متابعة من يقوم بالنفاذ إلى هذه المواد والتأكد من حصول الأطراف المشاركة فى إنتاج المادة الرقمية على حقوقهم المالية من الشركات المتخصصة فى أنظمة الـ DRM مثل XEROX, RECIPROCAL, INTERTRUST.كيف تعمل تقنية DRMلتوضيح طريقة عمل تقنية DRM نتحدث أولاً عن برنامجين من برامج الـ DRM أطلقتهما شركة Adobe ليتم استخدامهما من أجل تبادل المواد المنشورة إلكترونياً بصيغة PDF بشكل مأمون وهما:PDF MerchantWeb Buyبرنامج PDF Merchant هو برنامج لأجهزة الكمبيوتر الخادمة Server-Based Program وصمم ليدمج مع أجهزة الكمبيوتر الخادمة الخاصة بالمعاملات المالية والتجارة الإلكترونية. هذا البرنامج يقوم بحماية ملفات PDF عن طريق تشفيرها وعمل المفاتيح التى تسمح بالنفاذ إلى الملفات المشفرة بعد شراء تلك المفاتيح. هذا من جهة جهاز الكمبيوتر الخادم Server Side أما من جهة جانب المستخدم Client Side , فهناك برنامج Web Buy وهو برنامج يستخدم مع برنامج Acrobat Reader ليسمح للمستخدم قراءة ملفات PDF التى تم تشفيرها بواسطة PDF Merchant وذلك باستخدام المفاتيح الخاصة.


الفرق بين عملية النشر التقليدي وعملية النشر الإلكتروني:-
النشر الإلكتروني : 1. إمكانية تجميع الوثيقة بأشكال متعددة صوتية، نصيه، وصورية
. 2.إمكانية الإنتاج السريع والعالي لكم كبير من الوثائق الإلكترونية.
. 3-تضل الوثيقة الأصلية على جودتها ومن الممكن أن تضيف تحسين وتعديل عليها
.-4إمكانية التعديل والتجديد وإعادة استخدام البيانات ، قد يطرح مشكلة في درجة الثقة والضبط
-5. إمكانية التوزيع السريع للوثيقة بشكل سريع وفي أي مكان.
6.صعوبة تحديد وتطبيق الحقوق الفكرية وتطبيق القوانين الإيداعية

النشر التقليــدي:
1. وهذا ما يصعب عمله في الوثائق التقليدية ويطول عمله وهو مستحيل في الشكل الصوتي
-2. وعلى العكس في الوثائق التقليدية، حيث تحتاج إلى وقت طويل.
3. عدم القدرة على الإضافة والحذف لأن هذا سوف يشوه مظهرها.
4. عدم القدرة على استخدام البيانات والتعديل فيها ،يعطى الوثيقة ثقة تامة وضبط ، حيث تضمن سلامتها من العبث .
5. صعوبة نشر الوثيقة بسبب الإجراءات الطويلة التي تمر بها، وهذا قد يكون ميزة وعيب. 6. وهنا على العكس حيث تضمن الحقوق كامل من ناحية الإيداع وضمان حقوق المؤلف .
المشاكل الخاصة بالنشر الإلكتروني عند مقارنتها بنشر التقليدي فأوضح:
- 1. ضرورة توفر بيئة تقنية متطورة في المجتمعات المستخدمة مما قد لا يكون متوفراً أو مكلفاً وإلا انعدمت الفائدة المرجوة
- . 2. قد تكون تقنيات النشر الإلكتروني صعبة لدى الكثيرين وتطلب خبرة.
- 3. يتم حرمان كل من لا يمتلك قنوات التواصل الإلكتروني من الاستفادة والوصول إلى المواد المنشورة إلكترونيًا.
- 4. الجهد المبذول في تصفح المادة الإلكترونية هو أكثر من ذلك المبذول في تصفح أوراق المادة التقليدية، حيث الدخول على الشبكة تكبير حجم الخط واستعراض الصفحات وغيرها. 5. إمكانية الدخول بالشبكات واستعراض المواد الإلكترونية يرتبط بتوفير إمكانية إضافة مثل توفر الاتصالات الأجهزة والكهرباء مما يعني تأثر النشر الإلكتروني بضعف أي من هذه الإمكانيات.



قائمة المصادر:
الموسوعة الغربية للكمبيوتر والانترنت :
www.c4arab.com/showac.php"

ادوات النشر الكترونى –ملتقى التطوع
www.arabvoluneering,org/corner/avt932/.html

المقصود بالنشر الالكترونى منتدى الجامعات السعودية
www.ksau.info/vb/show/thread.php

النشر الالكترونى –منتديات اليسير اامكتبات
www.alyasser.net/show/thread.php

No comments: