04 April, 2008

كتاب بناء وتنميه المجموعات في المكتبات ومراكز المعلومات


اعداد/سحر حمدى زهران
طالبة بقسم المكتبات والعلومات جامعة المنوفية
البيانات الببليوجرافية
:بناء و تنمية المجموعات في المكتبات و مراكز المعلومات : دراسة في الأسس النظرية والتطبيقات العملية / شعبان عبد العزيز خليفة . - الإسكندرية:دار الثقافة العلمية ، د.ت. 397ص.الوصف المادي :يقع الكتاب في 397 صفحة من الحجم المتوسط ويشتمل على غلاف ملون والطباعة بالبنط الأسود العادي ، و يتكون الكتاب من خمسة عشر فصلا بالإضافة لملحق في نهاية الكتاب يتناول موضوع اختيار الكتب في المكتبات المصرية.

المؤلف : ويأتي هذا الكتاب ( بناء و تنمية المجموعات في المكتبات و مراكز المعلومات ) الذي أشرف بعرضه ضمن سلسلة من الكتب التي ألفها الدكتور شعبان خليفة في مجال الإجراءات الفنية في المكتبات و مراكز المعلومات منها ما هو مستقل بالتزويد مثل كتاب تزويد المكتبات بالمطبوعات: أسسه النظرية و إجراءاته العملية ومنها ما تناول موضوع التزويد ضمن العديد من أعماله
.فصول الكتاب :
الفصل الأول : مصادر المعلومات التقليدية و حركة النشر
يفتتح المؤلف الكتاب و الفصل الأول بعد المقدمة بالتعريف بحركة النشر عبر تطورها التاريخي وتعدد الأطراف الداخلة فيها منذ أن تبدأ فكرة في راس المؤلف إلى أن يتناولها المستفيد (المستقبل) في كافة أشكال أوعية المعلومات الحديثة..وفي الجزء الثاني من هذا الفصل يسرد المؤلف مصادر المعلومات و التعريف بها و بأنواعها المختلفة من خلال تقسيمها إلى الكتب و ما في حكمها مثل الرسائل الجامعية والتقارير الفنية وبراءات الاختراع...، و الدوريات و ما في حكمها مثل دوريات الجمعيات العلمية و الدوريات التجارية ودوريات العمل مرورا بتطورها التاريخي ونهاية بتمهيد لمصادر المعلومات غير التقليدية التي أفرد لها الفصل الثاني.
الفصل الثاني :مصادر المعلومات غير التقليدية :
يعرض المؤلف في هذا الفصل أشكال أوعية المعلومات غير التقليدية كامتداد منطقي للفصل الأول ( الكتب و الدوريات ) من الناحيتين التاريخية و التكنولوجية، بدءا بالمصغرات الفيلمية ومرورا بالمواد السمعية و البصرية ثم ملفات البيانات الآلية وختاما بأقراص الليزر، متناولا بالتفصيل النشأة و التطور و الاستخدامات الجارية لكل شكل من هذه الأشكال و ما يندرج تحتها من أشكال فرعية، مركزا على أهمية هذه الوسائط مقابل المواد المطبوعة، وفي هذا السياق فقد بدأ المؤلف الفصل بهذه العبارة "الورق الذي كان نعمة على البشرية منذ اختراعه سنة 105م و انتشاره خارج حدود الصين بعد ذلك بعدة قرون، بدا في نهاية القرن التاسع عشر نقمة على البشرية، وبدأ التفكير في اختراع وسيط جديد غير ورقي يحمل كميات كبيرة من المعلومات في حيز محدود".
الفصل الثالث : المكتبات و مصادر المعلومات في مطالع القرن الواحد و العشرين:
يسرد المؤلف في هذا الفصل ملامح أنواع المكتبات على نهج الفصل السابق من حيث التعرض للنشأة و التطور لكل نوع من أنواع المكتبات ( الوطنية ،و العامة ،و المدرسية ...)بالإضافة إلى ما استحدثه الاستخدام الحديث للمكتبات و مراكز المعلومات من أنواع جديدة مثل: قواعد المعلومات و شبكات المعلومات و المكتبات الافتراضية التي عبر عنها المؤلف بالمكتبات "المعراجية ( التخيلية ، الافتراضية )"، مؤكدا على الاتجاه الحديث نحو التحول للشكل غير التقليدي للمكتبات حيث أنهى عرضه لأنواع المكتبات بهذه العبارة " لن تختفي صورة المكتبة التقليدية في المستقبل المنظور ففيها تراث ثلاثين قرنا على الأقل، ولكنها سوف تتطور لتستوعب الأشكال الجديدة للإنتاج الفكري وتتعامل معه تزويدا و إعدادا و خدمة وربما تستمر في الاحتفاظ بتسمية "المكتبة" "
.الفصل الرابع : إدارة عمليات التزويد و تنمية المجموعات
:يتناول المؤلف في هذا الفصل أساسيات عملية التزويد في المكتبات وذلك من خلال محورين أساسيين الأول هو طرق التزويد أو مصادر التزويد وهي: الشراء، والهدايا، والتبادل، والإيداع، مناقشا السبل المختلفة للاعتماد على كل منها في التزويد و المحور الثاني هو إدارة المجموعات ويتناول فيها الطرق العامة الكفيلة برفع كفاءة المجموعات مثل الاعتماد على النظم الآلية ومراعاة احتياجات المستفيدين في هذا الإطار،كما يناقش المؤلف في هذه الجزئية الميزانيات و المخصصات المالية و إتاحة المجموعات و الصيانة و الإصلاح و الإحلال و التحديث و التنقية و الاستبعاد وغيرها من القضايا الهامة التي تهم العاملين في المكتبات عامة و العاملين بالتزويد و القائمين عليه على وجه الخصوص.
الفصل الخامس :التطور التاريخي للتزويد و تنمية المقتنيات :كما يتضح من عنوان هذا الفصل فإن المؤلف يتناول تاريخ عملية التزويد من خلال العرض التاريخي لتطور المكتبات نفسها و في هذا السياق فقد ورد على لسان المؤلف " إن تاريخ التزويد أو بناء و تنمية المقتنيات ( المجموعات ) هو تاريخ المكتبات نفسها لأنه هو نفسه ينطوي على أول وظائف المكتبة ( جمع الإنتاج الفكري ) وما قامت المكتبة أصلا إلا لهذا الغرض و الوظيفتان الأخريان ( التنظيم و الخدمة ) إنما تترتبان على الوظيفة الأولى ( الجمع ) و تتأثر بها تأثرا بالغا." ويخلص من هذا العرض التاريخي إلى أنه لا بد من وجود سياسة اقتناء فاعلة بالإضافة إلى آليات محددة للتزويد تمنع تبديد الوقت و المال وتدعم البحث العلمي و القراءة العامة
.الفصل السادس والسابع و الثامن : اختيار الكتب في المكتبات
:تتناول الفصول الثلاثة للكتاب( السادس و السابع و الثامن ) موضوع اختيار الكتب في المكتبات العامة، ومكتبات الأطفال و المكتبات المدرسية، ومكتبات الكليات و المكتبات الجامعية على التوالي بناء على طبيعة و أهداف كل نوع منها، حيث عرض المؤلف أسس اختيار الكتب في كل نوع من أنواع هذه المكتبات، وتنظيم عملية الاختيار فيها، وتحديد مسئوليتها، متناولا موضوع تقويم المجموعات في كل من هذه المكتبات، وطرق هذا التقويم، مع ذكر أمثلة توضيحية تتضمن نتائج الدراسات العلمية في هذا المجال، وفي هذا الإطار فقد ورد على لسان المؤلف " ولكي نجعل من عملية اختيار الكتب عملا علميا يجب على أمين المكتبة أن يعتمد على خطة مكتوبة و ليس له أن يعتمد اعتمادا مطلقا على توجيهات من إحساسه المبهم.
"الفصل التاسع : اختيار الطبعات و المترجمات
:يعتبر هذا الفصل من أصغر فصول الكتاب الخمسة عشر ويناقش فيه المؤلف قضية الطبعات المختلفة للعناوين مثل الطبعة التجارية و الطبعة الخاصة و الطبعة المدرسية، وكذلك معايير الاختيار من بين الطبعات، ثم يتم عرض قضية اختيار المترجمات من حيث المترجم و المترجمات وعلاقة ذلك باختيار الكتب بالمكتبات، وأنهى المؤلف الفصل بمناقشة الشكل المادي للكتاب حيث عرض بعض النقاط مثل الحجم و الورق و بنط الطباعة و الهوامش و تصميم الصفحة والرسوم و الإيضاحات.
الفصل العاشر والحادي عشر و الثاني عشر : أدوات اختيار الكتب في المكتبات
: تتناول الفصول الثلاثة ( العاشر و الحادي عشر و الثاني عشر ) موضوع أدوات اختيار الكتب في المكتبات بعد مناقشة الأسس النظرية للاختيار في الفصول السابقة.
يبدأ الفصل العاشر بعرض عام لأدوات الاختيار وهي الاختيار الفعلي( فحص الكتب و اختيار المناسب منها سواء لدى الناشر أو بمقر المكتبة من خلال العينات التي يرسلها الناشرون ) و معارض الكتب و مقترحات القراء وكتالوجات الناشرين و إعلاناتهم والببليوجرافيات العامة و نقد الكتب في الصحف و الدوريات و الببليوجرافيات المختارة مع ذكر أمثلة والتركيز على واقع البيئة المصرية في استخدام هذه الأدوات أو بعض منها،
ثم ينتقل المؤلف للفصل الحادي عشر والذي يعرض لبعض الأدوات الأجنبية متناولا نقد الكتب في الدوريات و الببليوجرافيات المختارة، حيث يعرف بها وبمدى انتشارها و بتكوين هذه الأدوات و كيفية استخدامها مع ذكر العديد من الأمثلة التوضيحية و النماذج التطبيقية في هذا الإطار،

ثم يختتم المؤلف هذا الموضوع بالفصل الثاني عشر الذي عرض فيه بعض الأدوات العربية في الاختيار وعرض منها نموذج لنقد الكتب في الدوريات وهو "دورية عالم المكتبات"، كما عرض أيضا بعض النماذج من الببليوجرافيات المختارة مثل دليل الكتب للمكتبات المدرسية وغيره من النماذج و الأمثلة لهذه الببليوجرافيات( المتوقفة ) .
الفصل الثالث عشر : الإيداع القانوني للمطبوعات
:يستكمل المؤلف في هذا الفصل ( أحد أصغر فصول الكتاب يتكون من ثمان صفحات ) مصادر التزويد ويعرض فيه لمحة عامة عن الإيداع القانوني في الدول الأجنبية واختلاف إجراءاته بين الدول المختلفة ثم ينتقل إلى الإيداع القانوني في مصر و تاريخه مفصلا واقعه وسبل النهوض به.
الفصل الرابع عشر : التبادل و الهدايا كمصدرين للتزويد
:يستكمل المؤلف في هذا الفصل موضوع مصادر التزويد، إذ يتناول أخر هذه المصادر ألا و وهو التبادل و الهدايا ،من حيث المفهوم العام ونبذة تاريخية عن التبادل، مناقشا أنواع المكتبات التي يمكن أن تتبادل معها المكتبة، و المواد التي يتم التبادل بها، والأسس التي يتم التبادل عليها، ومجموعة السجلات والإحصائيات التي تضبط عملية التبادل، ثم ينتقل إلى الجزء الثاني لهذا الفصل و الخاص بالهدايا ودورها في التزويد معالجا هذا الموضوع من حيث المصادر التي تأتي منها الهدايا و سياسة المكتبة حيال الهدايا التي ترد و الإجراءات المختلفة المتعلقة بالهدايا وأخيرا سجلات و إحصائيات الهدايا.
الفصل الخامس عشر : قسم التزويد في المكتبةيختتم المؤلف الكتاب بفصل أخير عن قسم التزويد بوجه عام داخل المكتبة، من حيث التعريف بقسم التزويد ووظائفه الواجب القيام بها، ثم يعرض طرق تنظيم التزويد تبعا لعمليات التزويد ( مصادر التزويد مثل قسم الإيداع ، وقسم التبادل والهدايا ... )، أو تبعا لشكل المواد المكتبية ( مثل قسم الكتب، وقسم الدوريات، وقسم المواد السمعية و البصرية ...) ،ثم ينتقل إلى مناقشة المسائل المختلفة حول موظفي قسم التزويد، ويختتم الفصل و الكتاب بسجلات العمل المختلفة في قسم التزويد، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالتزويد و عملياته، حيث اختتم الكتاب بعبارة " إن تزويد المكتبات بالمطبوعات سيبقى دائما واجهة العمل بالمكتبة عليه تترتب كافة العمليات، وإذا لم تقم المكتبة بعملية التزويد على الوجه الأكمل فإن سائر العمل بالمكتبة يمكن أن يعاني معاناة شديدة وقد يصبح وجود المكتبة في حد ذاته لا معنى له "
.وقد أرفق المؤلف ملحقا عبارة عن استبيان عن اختيار الكتب في المكتبات المصرية.
الاستشهادات المرجعية :اعتمد المؤلف على عشر مصادر عربية ،و واحد وستين مصدرا أجنبيا جميعها باللغة الإنجليزية منها الكتب و مقالات الدوريات و مراجعات الكتب وبعض الأدلة و الأرشيفات، وقد أوردها في نهاية بعض الفصول ثم تم تجميعها في نهاية الكتاب.

حول الكتاب :* من الملاحظ غياب تاريخ النشر في أي من صفحات الكتاب سواء كانت صفحة العنوان أو الغلاف أو حتى المقدمة.* يعتبر الكتاب أداة هامة للمشتغلين في مجال المكتبات ومراكز المعلومات و لجميع العاملين بالتزويد في هذه المكتبات على وجه الخصوص على اختلاف أنواع هذه المكتبات وما تحتويه من أشكال أوعية المعلومات
فالكتاب يعرف بمبادئ الاختيار و أسسه وما يجب مراعاته أثناء عملية الاختيار وفقا لطبيعة وأهداف كل مكتبة وكذلك أدوات الاختيار ومسئوليته حتى يصل إلى تنظيم العمل داخل قسم التزويد بشكل عملي ( تطبيقي ) مراعيا واقع البيئة المصرية، كما يلقي الضوء على الجوانب التاريخية والنظرية لكل ما سبق بشكل يجعل القارئ ملما بأبعاد هذه الأوعية و العمليات عليها. كما يهم الباحثين و الدارسين في المجال ذاته حيث يركز مؤلف الكتاب على ما ينبغي عمله من أجل الوصول بعملية تنمية المقتنيات للوضع الأمثل مضيفا ملحقا عبارة عن استبيان عن اختيار الكتب في المكتبات المصرية والذي يعتبر أداة بحث بالغة الأهمية لكافة المهتمين بهذا المجال

No comments: