13 January, 2009

نحو مزيد من الإهتمام بعلم الوثائق و الأرشيف

إعداد /
عمرو عبدالحليم ناصف
ليسانس أداب مكتبات و معلومات
مما لا شك فية أننا جميعا نعلم أهمية الوثائق فى حياتنا سواء كانت هذة الوثائق تقليدية أو رقمية ....الخ فالوثائق تعد الذاكرة الخارجية
للإنسان و المرجع الرئيسي الذى يعول عليه الجميع الآن فى قضاء أمور حياتهم المختلفة و للوثائق تعريفات كثيرة وردت فى كثير من الأوعية لعل أهمها ما أوردة الشامى فى معجمة وهى كالتالي "
· السجلات العامة أو الوثائق التاريخية المحفوظة في مستودع رسمي.
· الوثائق التي شكلت جزءاً من إجراءات رسمية والتى حفظت للاستعمال الرسمي.
· دار المحفوظات. دار الأرشيف. دار الوثائق: المبنى أو جزء منه أو المخزن أو المستودع نفسه الذي تحفظ فيه الوثائق.
· يستخدم اللفظ في الحياة اليومية بدون دقة للدلالة على مجموعات الكتب والوثائق القديمة.
· الوثائق المكتوبة التى جمعت بغرض أو التي استعملت أثناء إجراءات عمل عامة أو خاصة والتي يحفظها الأفراد المهتمون بتلك الإجراءات أو من يأتي بعدهم، مثل الوثائق الخاصة بأنشطة المؤسسات أو الجماعات.
· مجموعة الوثائق التاريخية غير الجارية التي تسلمتها أو أنشأتها شخصية معنوية (مثلا: جهة حكومة، هيئة، شركة) أو مادية عامة أوخاصة أو الإدارات التابعة لها
· الإدارة المسئولة عن انتقاء وحفظ وتسهيل تداول المواد الأرشيفية.
· أما في البريد الإلكتروني، فهي تشير إلى مجموعة البريد أو الملفات الإلكترونية، كأرشيفات القوائم البريدية القديمة وصور الرسائل الإلكترونية القديمة
و قد ظلت الوثائق و علم الأرشيف بشكل عام يعانى من تدهور و عدم إهتمام و نفور الكفاءات من الولوج فى دهاليز هذا العلم نظرا لما يعترضة من مشكلات تتعلق بالمكان و المديرين المتعسفين غير المرنين و المشكلة المادية التى تواجه أي مؤسسة بشكل عام بالإضافة النظرة المتدنية للعاملين بهذا المجال
و لكن مع الثورة التقنية و دخول التكنولوجيا فى كل كبيرة و صغيرة فى حياتنا بدأنا نجد بعض الإهتمام بهذا العلم و لكن هذا ليس كافى و مما يبرهن على كلامى هذا أننا إذا قمنا بعمل حصر أو ببليوجرافية حصرية لما نشر فى علم الوثائق و الأرشيف خلال العقد المنصرم و قارناها بما نشر فى علم المكتبات أو المعلومات سنجد فرق شاسع بين ما ينشر فى كلا العلمين ، أو قمنا مثلا بعمل دراسة ويبومترية لما ينشر على الانترنت فيما يخص هذا العلم و ما ينشر فى علم المكتبات أو المعلومات لوجدنا أيضا فرق شاسع ولخرجنا بنتائج توضح لنا أننا على الرغم من دخول التقنية الرقمية على هذا العلم إلا أننا ما زلنا فى منئ عن هذا العلم و مما يوضح ذلك أيضا احصاء بسيط لعدد الطلاب في أقسام الوثائق فى الكليات التى تتببببع نظام التشعيب لوجدنا أن معظم الطلاب ينفرون من دخول قسم الوثائق ، شئ أخر فى الأقسام التى لا تتبع نظام التشعيب و قمنا بإحصاء عدد المقررات العلمية الخاصة بالوثائق و المقررات الخاصة بالمكتبات لوجدنا فرق كبير
كل ذلك يدلل لنا أننا على الرغم من كل التطورات التقنية و المعلوماتية لا زلنا لا نعطي هذا العلم الإهتمام الكافى لذلك أتمنى أن يحوز هذا العلم الإهتمام الذى يستحقة و أن يصبح ذا مكانة موازية لما ينوله علم المكتبات من إهتمام

No comments: